لماذا لم تكن الكرة في يد كوكوريا ضربة جزاء؟
أثارت مباراة ألمانيا وإسبانيا في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، والتي انتهت لصالح لاروخا، الجدل.
وفي الوقت الإضافي، أرسل الألماني جمال موسيالا كرة عرضية من خارج منطقة الجزاء إلى يد المدافع الإسباني مارك كوكوريا، لكن الحكم أنتوني تايلور لم يحتسب ركلة جزاء، في إشارة إلى واصل المباراة.
وأثار الموقف الكثير من الجدل، حيث انتقد اللاعبون والمدربون الحكم بعد المباراة، وقال المشجعون إن الحكم ظلمنا ظلمًا كبيرًا.
وجاء الجدل بعد أن حصل الدنماركي يواكيم إندرسن أيضًا على ركلة جزاء في مباراة الدنمارك وألمانيا، لكن الكرة كانت أكثر وضوحًا لكنها لم تكن ركلة جزاء.
وأفاد كل من أتلتيكو وشبكة ESPN أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التقى بممثلي المنتخبات الوطنية قبل بطولة اليورو وأخبرهم أن القواعد قد تغيرت بحيث يمكن للاعب أن يضع يده في المنتصف ويحرك يده بشكل غير طبيعي بعيدًا عن جسده. تعتبر ركلة جزاء، ولكن لا توجد ركلة جزاء إذا كانت يد اللاعب في المنتصف والأسفل ولم تكن عيناه على الكرة.
وبحسب الشبكتين فإن الكرة ضربت إريكسن ويده للأعلى وكانت ركلة جزاء، لكن يد كوكوريا كانت للأسفل وعيناه لم تكن على الكرة.
وفقًا لقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليورو 2024، يجب احتساب ركلة جزاء إذا كانت ذراع اللاعب قريبة، أو كان وجه اليد للأسفل أو أفقيًا أو كان وضع اليد خلف خط الجسم، فلا يمكن تنفيذها.
تعليقات الزوار ( 0 )